يشرفني ويسعدني الانضمام إليكم مديرًا ومؤسسًا لمدارس دبي الخوانيج. مدارس دبي الخوانيج تضم فيها مجتمعًا مكونًا من حوالي 1300 طالب و200 موظف، ويسعى إلى أن تستمر أسرته في النمو. مدرستنا ليست مجرد مكانٍ للتعلم؛ بل هي مجتمع نابض بالحياة يحظى فيه كلّ فرد بالدعم والاحتفاء، ويجمعنا فيه شغفنا بالتعلم.

رؤيتنا مستوحاة من حرص الشيخ حمدان على التميز التعليمي: ” واجبنا هو تمكين جيل جديد من أبناء الدولة في مختلف مجالات الريادة والإبداع والابتكار، ليكون قادراً ومؤهلاً للمساهمة بشكل إيجابي في صناعة المستقبل. وتجسد ‘مدارس دبي‘ رؤيتنا لأجيال المستقبل وتشكل خطوة جديدة في خططنا لضمان استمرارية مسيرة التنمية والحفاظ على ديمومتها”.
ندرك أن كلّ طالب يتعلم بطريقة مختلفة عن غيره، وأن عند كلٍّ منهم مواهب فريدة يمتازون بها. مهمتنا اكتشاف أفضل أسلوب يتعلم به كلّ طفل، وتكييف حصصنا لتلبية احتياجاته الخاصة. منهاجنا الأمريكيّ يستند إلى معايير التعليم الأساسيّة المشتركة لولاية نيويورك، بالإضافة إلى استرشاده بالمبادئ الوطنيّة لدولة الإمارات، ومحطّ التركيز فيه إتقان اللغتين العربية والإنجليزية.
جوهر فلسفتنا توطيد العلاقات بين أولياء أمور طلابنا والمدرسة، وأن تكون العلاقات فيما بيننا قائمة على الثقة والاحترام، مع تعزيز بيئة مدرسيّة تحتفي بكلّ طالب وتمكّنه من التفوق فيها، ويشعر فيها كلّ وليّ أمر بالاطمئنان. التعاطف ركن أساسيّ في حصصنا وهو أحد قيم مدرستنا. التزامنا بالتعليم الشامل يعني أننا نحرص على المعرفة وترابطها بجميع التخصصات.
أولياء الأمور، والمدارس الشقيقة ضمن مجموعة تعليم، وحكومة دبي، هم شركاؤنا، وإننا لنتشرّف بالتعاون معهم بغية بناء أساس متين للتّميز الأكاديمي في مناخ داعم ومشجع ومحفّز للإبداع والابتكار.
معًا نحن أقوى.
نظامنا التعليمي حيويٌّ ويخدم المستقبل. ومع استناده إلى الثقافة الإماراتية، وارتباطه بالقيم العربية والإسلامية، فإنه يعزّز عند الطلبة قيم الفخر والاعتزاز بهويتهم، جنبًا إلى جنب مع قيم التسامح وفهم المنظور العالمي.
عند زيارتكم لمدارس دبي الخوانيج، ستشهدون روح الفريق التي تميّز مدرستنا. ثقافة اللطف تملأ أروقة مدرستنا. ستلمسون شغف موظفينا وتفانيهم وحرصهم على الالتزام بتوفير تعليم متميّز ومبنيّ على قيم مدارس دبي. التدريس في مدرستنا قائم على استراتيجيات مبتكرة، هدفها تزويد الطلاب بمهارات حل المشكلات والتفكير الناقد وإتقان مهارات الحياة الأساسيّة، بقصد تخريج جيل واعٍ ومستعد للعالم الذي سيعيشون فيه وسيكونون قادته في المستقبل.
أتطلع إلى الترحيب بكم في مدارس دبي الخوانيج. 

وتقبّلوا مني خالص الشكر والتقدير،
جون جوزيف جارمان